مرض الزهايمر

مضاعفات مرض الزهايمر

ان مرض الزهايمر هو من الامراض التي تدمر خلايا المخ الخاصة بالذاكرة والوظائف العقلية التي ستخدمها الانسان في حياته اليومية، واليوم نستكمل معكم ذلك البحث عن مرض الزهايمر وسنتكلم بمشيئة الله عن عوامل خطر الاصابة بمرض الزهايمر ومضاعفات مرض الزهايمر وعلاج مرض الزهايمر.

عوامل خطر الاصابة بمرض الزهايمر:

مرض الزهايمر

التقدم في العمر هو عامل الخطر الاكبر المعروف لمرض الزهايمر وعلى الرغم من ان مرض الزهايمر لا يعد جزءا من الشيخوخة الطبيعية الا ان خطر الاصابة بمرض الزهايمر يزيد الى حد كبير بعد سن الـ 65 كما ان نصف كبار السن الذين يزيد عمرهم عن 85 عاما مصابين بمرض الزهايمر.

ايضا خطر الاصابة بمرض الزهايمر يكون اعلى الى حد ما إذا كان الاقرباء من الدرجة الاولى لديهم هذا المرض، كما ان النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر واحد اسباب ذلك ان النساء تعيش لمدة اطول من الرجال.

كذلك من العوامل التي قد تكون سببا في الاصابة بمرض الزهايمر ضعف الذاكرة، فالأشخاص الذين يعانون من مشكلة النسيان المستمر في سن مبكرة قد يكون عرضة للإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق من العمر، ايضا الاشخاص الذين يتعرضون لصدمات شديدة في الرأس او تكرار تلك الصدمات لديهم مخاطر أكبر في الاصابة بمرض الزهايمر.

هناك بعض الدلائل ان الاسباب التي تؤدي الى الاصابة بأمراض القلب تزيد من فرص الاصابة بمرض الزهايمر ومثال على تلك الاسباب:

·         عدم ممارسة الرياضة

·         التدخين

·         ارتفاع ضغط الدم

·         ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

·         ارتفاع نسبة السكر في الدم

·         اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الخضروات والفاكهة

·         انعدام المشاركة الاجتماعية

وقد اثبتت الدراسات وجود ارتباط بين المشاركة مدى الحياة في انشطة التحفيز العقلية والاجتماعية وبين تخفيض خطر الاصابة بمرض الزهايمر، ومن تلك الانشطة القيام بدراسات ما بعد التعليم الاساسي، القراءة، لعب العاب الذكاء، التفاعلات الاجتماعية المتكررة.

مضاعفات مرض الزهايمر:

فقدان الذاكرة وضعف وظائف المخ الذي يسببه مرض الزهايمر يمكن ان يؤدي الى الاصابة بالعديد من الامراض الاخرى مثل:

الالتهاب الرئوي: قد يسبب صعوبة البلع الذي يصيب الاشخاص المصابين بمرض الزهايمر الى الاصابة بالالتهاب الرئوي وايضا عدم القدرة على تفريغ المثانة (سلس البول) مما قد يتطلب استخدام قسطرة بول والتي تزيد خطر الاصابة بالتهابات المسالك البولية الامر الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث التهابات أكثر خطورة تهدد الحياة.

الاصابات الناجمة عن السقوط: الاشخاص المصابين بمرض الزهايمر يكونوا أكثر عرضة للسقوط بسبب حالة عدم الاتزان الذي يمرون بها التي قد تؤدي الى حدوث كسور في عظام الجسم.

علاج مرض الزهايمر:

هناك ثلاث أنواع من الادوية الموجودة حالياً تساعد في علاج مرض الزهايمر مؤقتا وهي:

1-      مثبطات الكولين: تعمل هذه العقاقير على زيادة مستويات المواد الكيميائية التي تزيد من الاتصال بين خلايا المخ، وللأسف اقل من نصف الاشخاص الذين يتناولون ذلك العقار تتحسن حالتهم ومن الاثار الجانبية لذلك العقار الاسهال والغثيان واضطرابات النوم.

2-      ميمانتين: ويعمل هذا الدواء على زيادة شبكة الاتصالات بين خلايا المخ كما يبطئ من تطور اعراض المرض ويستخدم احيانا هذا الدواء مع مثبطات الكولين.

3-      مكمل غذائي: من أفضل المكملات الغذائية في اليابان وأميركيا واوروبا ImmunʼÂge وقد طور معهد ابحاث Osato عمليات تخمير منتج البابايا (FPP) منذ أكثر من 30 سنة في اليابان، يعمل على تحفيز الجهاز المناعي وزيادة مضادات الاكسدة في الجسم واثبت فاعليته وينصح به بابا الفاتيكان، وملكة اسبانيا، وكبار مشاهير السينما العالمية مثل كلوديا كاردينالي، وشارون ستون وكذلك ستيفانو جابانا المصمم العالمي، فهو يحارب الاجهاد ويعيد للجسم الحيوية المفقودة ويباع بنجاح منذ أكثر من 20 عاما في جميع دول العالم والآن متوفر في مصر.

التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المريض بالزهايمر هو جزء هام من خطة العلاج ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات التالية لمعاونة مريض الزهايمر منها:

·         ازالة قطع الاثاث الزائدة والسجاجيد والفوضى الموجودة في المنزل.

·         تثبيت درابزين قوي على السلالم والحمامات.

·         التأكد من توفر احذية مريحة.

·         خفض عدد المرايا الموجودة في المنزل لان الاشخاص المصابين بمرض الزهايمر قد يجدوا الصور في المرايا مربكة او مخيفة.

ايضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وان كان شيء مهم للجميع سواء كانوا مرضى او اصحاء الا ان ممارسة الرياضة يعتبر جزء مهم من خطة العلاج لمريض الزهايمر ويمكن ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميا يساعد على تحسين المزاج والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات والقلب مع التأكد من حمل مريض الزهايمر الهوية الشخصية اذا كان يخرج بمفرده ، ومريض الزهايمر الذي يعاني من المتاعب من المشي قد يكون قادرا على استخدام الدراجة الثابتة او المشاركة في التدريبات بالكرسي عن طريق برامج التدريب الموجهة الى كبار السن على شاشة التليفزيون.

مريض الزهايمر قد ينسى ان يأكل او يفقد الاهتمام في اعداد وجبات الطعام او عدم تناول الطعام الصحي كما يمكن ان ينسى مريض الزهايمر ان يشرب بما فيه الكفاية مما يعرضه الى الجفاف والامساك ولذلك يمكن استخدام العصائر ذات السعرات الحرارية العالية مع تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين حتى لا تزيد من الارق الذي قد يؤدي الى قلة النوم والحاجة المتكررة للتبول ، وايضا يجب ابتاع نظام غذائي منخفض الدهون وتناول الكثير من انواع الخضار والفاكهة كما يجب الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على احماض اوميجا3 الدهنية .

من العوامل المهمة لتحسين حالة مريض الزهايمر هي الرعاية من الاشخاص الذين يعيشون معه لان مريض الزهايمر غالبا ما يعاني من خليط من المشاعر مثل الارتباك والاحباط والخوف وعدم اليقين والحزن والاكتئاب ، ولذلك يجب على القائمين على رعاية مريض الزهايمر ان يساعدوه في مواجهة هذا المرض عن طريق تقديم الدعم له والاستماع الجيد لما يقول دون الاستخفاف بأقواله كما يجب طمأنة مريض الزهايمر انه لايزال يتمتع بالحياة ولا يوجد ما يستدعي القلق ، كما ان وجود بيئة منزلية هادئة ومستقرة يمكن ان تساعد في الحد من مشاكل السلوك .

الوقاية من مرض الزهايمر:

يجب عليك تناول ImmunʼÂge الان للحد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر والحد من خطر الاصابة بأمراض القلب فكما ذكرنا ان العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر هي نفس العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب.